بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد فقد يسر الله لي مشاركة الإخوة والمشايخ والأساتذة الكرام في مركز إحسان لدراسات السنة النبوية، وقد أبهجني كثيراً ما رأيته من جهود مباركة في التخطيط، والسبر الدراسة، والسعي الجاد في خدمة السنة النبوية، وتوجيه الجهود للمشاريع الرائدة في دراسة السنة النبوية، ومن أعظم ما سرني أن هذا التوجه لخدمة السنة النبوية جاء في الوقت الذي يجب أن تكون الجهود فيه مضاعفة، فجاء هذا المركز ليكون لبنة في تسديد هذا الفراغ، وقياما بواجب خدمة السنة النبوية. وفق الله القائمين على هذا المركز وسدد خطاهم ونفع بهم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
وكتبه: أ. د. تركي بن فهد الغميز
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة القصيم
1/3/1437هـ